تحدث لاعب خط الوسط السابق في شباب برشلونة، أوناي هيرنانديز، بصراحة عن قراره بمغادرة النادي.

بالنسبة لأي مشجع شاب لبرشلونة، فإن الحلم دائمًا هو الظهور لأول مرة مع الفريق الأول وتحقيق النجاح في كامب نو.

بالنسبة لأوناي، لم يكن هذا الحلم مختلفًا. ولكن في بعض الأحيان تأخذ كرة القدم منعطفات غير متوقعة، وفي يناير، كان عليه اتخاذ أحد أصعب الخيارات في مسيرته حتى الآن.

في مقابلة مع SPORT، شارك أوناي مدى صعوبة الانفصال عن برشلونة، النادي الذي نشأ وهو يدعمه. كان من المقرر أن ينتهي عقده في 30 يونيو، ولم تتخذ إدارة برشلونة أي خطوات لتمديد عقده.

ثم جاء عرض غير متوقع من الجانب السعودي، الاتحاد، وهو عرض لم يستطع تجاهله ببساطة.

التفكير في القرارات

أوضح أوناي أنه عندما وصل العرض في يناير، فإنه فاجأه. "منذ انضمامي إلى فريق شباب برشلونة، كان هدفي هو الظهور لأول مرة مع الفريق الأول.

"لقد كنت من مشجعي برشلونة منذ أن كنت طفلاً. نظرًا للظروف، لم يكن ذلك ممكنًا، وكان واضحًا جدًا أن كرة القدم لا تنتهي في برشلونة، وأن هناك العديد من الفرص الأخرى للعب على مستويات عالية"، على حد قوله.

وذكر أيضًا أن المغادرة لم تكن جزءًا من خطته. "كان قرارًا معقدًا. كانت الأسابيع القليلة الماضية محبطة لأن عقدي كان على وشك الانتهاء، وكان علي إيجاد طريقة للخروج.

"عندما وصل عرض الاتحاد، أصبح القرار أسهل، لكن مغادرة منزلك والنادي الذي حلمت باللعب له ليس بالأمر البسيط أبدًا."

تحدث أوناي أيضًا عن أشهره الأخيرة في برشلونة تحت قيادة هانسي فليك. لسوء الحظ، عانى من فيروس معوي قبل جولة ما قبل الموسم مباشرة، مما أثر على أدائه.

"عندما عدنا، أخبرني فليك أنه لم يعد بحاجة إلي. قبلت ذلك، وقدمت كل شيء مع الفريق الرديف، وواصلت القتال. لكن لم يكن مقدراً أن يكون"، على حد قوله.

بالنسبة لأوناي هيرنانديز، هذه ليست نهاية الطريق. رسالته واضحة: هناك العديد من المسارات في كرة القدم، وفي يوم من الأيام، قد يعود إلى حيث بدأ كل شيء.